بدء التسجيل في المعرض الدولي لمزايا الدراسة في إيران
info@ifsiexpo.ir English فارسی




تاريخ الخبر : 2024/8/11

الدکتور حسين اکبري



‌1- السؤال الأول: ماذا يعني تدويل الجامعة؟   إن تدويل الجامعة له علاقة لا تنفصم بطبيعة المعرفة ورسالة الجامعة. إن جوهر المعرفة، بغض النظر عن أي أرض وأي شعب، وأي أعراق ومعتقدات يتم إنتاجها، هو جوهر عالمي وعالمي بطبيعته لأنه فعال في الحياة والحياة الفكرية والروحية لجميع شعوب العالم. ومن ناحية أخرى، فإن الجامعة، كما يأتي من معنى هذه الكلمة المقدسة، هي مكان إنتاج المعرفة وتعزيزها وتطبيقها لتحسين مستوى معيشة عامة الناس. وفي الجامعة يتم استغلال مواهب الشباب، وتوفير مجالات لإنتاج المعرفة وتحسينها وتطويرها من خلال الخوض في مختلف الجوانب الفكرية والعملية للإنسان، ودخول مجالات المعرفة والمهارات المتنوعة. ولذلك فإن المعرفة والجامعة نفسها عالمية؛ ولذلك قد يكون من الأفضل طرح السؤال بطريقة مختلفة وفحصه من زاوية أخرى. في رأيي السؤال الصحيح هو كيف نحسن الحضور الدولي للجامعة؟  الجواب على هذا السؤال صعب للغاية. هناك حاجة إلى العمل الجماعي والاجتماعات المتخصصة للتمكن من استكشاف هذه المسألة من الأبعاد الضرورية. ولكنني سأصنف الإجابة المختصرة في عدة حالات على النحو التالي:  ج: تقييم الاحتياجات وتحديد الاحتياجات الفكرية والعلمية والصناعية والفنية والاقتصادية والمعيشية المشتركة لجميع الناس، وبالطبع مع التركيز على الاحتياجات الوطنية والإقليمية.  ب: إعطاء الأولوية للتعليم والبحث؛ ويعني إعطاء الأولوية للاحتياجات الأساسية والأولوية للشعوب.  ج: تعزيز وتجهيز مجالات نقل المعرفة الأصلية إلى الدول الأخرى وتبادل المعرفة الوطنية.  د: تسهيل عملية استقطاب الطلاب  هـ: تسهيل عملية التواصل مع الدول الأخرى ۲- ما هو دور الاستقطاب في المرجعية العلمية؟  وإذا أخذنا في الاعتبار ثلاث ركائز أساسية للعلم والمعرفة، فسيكون واجبنا هو استقطاب الأفضل في المجالات الثلاثة. فإذا تم الاهتمام باستقطاب هذه المناطق الثلاثة، فسيتم تغطية بقية المسار بالسرعة والثقة. ويمكن الاطلاع على شرح أركان المعرفة الثلاثة ودور الاستقطاب فيها على النحو التالي:  ج: الركن الأول والأصلي: مصادر المعرفة. ويجب علينا دائمًا الاهتمام بالمصادر الأكثر ملائمة وكاملة وعملية ودقيقة في اختيار الكتب وتجميع المصادر. الكتاب الجيد هو الأكثر فعالية في توضيح طريق المعرفة.  ب: ركن المعلم والمعلم: أن يكون المعلم مكانة عالية. المعلمون يقومون بعمل الأنبياء. لذلك، عند تعيين الأساتذة، بالإضافة إلى المعرفة والخبرة الخاصة، من الضروري مراعاة خصائصه الإنسانية والاجتماعية. وحتى في رأيي، ينبغي أيضًا أخذ المظهر ونوع الملابس وحركات الوجه ونبرة الصوت وما إلى ذلك في الاعتبار. فقبل   أن يتأثر بشخصية الأستاذ العلمية، يتأثر الطالب بمظهره.  ج: الطالب هو الركن الأساسي الثالث في منظومة المعرفة. إن جزءاً كبيراً من شخصيته العلمية والإنسانية يتشكل بين يدي الأستاذ، لكن على أية حال فإن الطالب نفسه يحتاج أيضاً إلى شروط وخصائص. عند توظيف الطلاب، يجب أن نحاول مراعاة موهبتهم وذكائهم وذكائهم وأدبهم وعملهم الجاد ومثابرتهم وتقديرهم وتعطشهم العلمي.   فإذا تم الاهتمام اللازم باستقطاب هذه الأركان الثلاثة سيتحقق هدف الجامعة وستكون الجامعة على المسار الدولي بمفردها.  3- ما هو تأثير سياسة واستراتيجيات استقطاب الطلاب الدوليين على تحقيق سلطة الجامعة وتدويلها؟  إن كل جامعة منذ بداية تأسيسها محاطة باستمرار بنقاط الضعف والقوة لديها وتعمل على إزالة نقاط الضعف والقصور فيها وتعزيز قدراتها. في جامعتنا، لفترة طويلة، كان يعتقد أن واجبنا الرئيسي هو تدريب الموظفين الخبراء ذوي الفضائل الإنسانية الممتازة لتلبية الاحتياجات الداخلية للبلاد. لذلك، لم نهتم إلا بتعليم الطلاب الذين يمكن جذبهم إلى سوق العمل. وبطبيعة الحال، فإن معنى سوق العمل يشمل مجالات الثقافة؛ كان الاقتصاد والصناعة والزراعة والتعدين وما إلى ذلك. وتدريجياً، تم التوصل إلى نتيجة مفادها أنه إذا نظرت الجامعة إلى دورها بنظرة شاملة، فإنها ستكون قادرة على تدريب خبراء أجانب بالإضافة إلى تدريب الطلاب الإيرانيين. ومن المؤكد أن هذا سيشكل تحديًا خطيرًا للجامعة. وفي هذا التحدي، أدركنا إلى أي مدى تتمتع معرفتنا بطلب عالمي وإلى أي مدى تكون مفيدة للأغراض المحلية فقط. وقد قادنا هذا التحدي إلى مراجعة متأنية لعناوين التخصصات والدورات.   وأود أن أضيف إلى هذه النقطة أن السلوك العلمي والثقافي المناسب مع الطلاب سيجعلهم يكتسبون اهتماما خاصا بالجامعة التي يدرسون فيها وحيثما تتاح لهم الفرصة، من مزايا الجامعة والأساتذة والبرامج العلمية وزملاء الدراسة و شعب الارض الذي معهم قد اجتمعوا ليتكلموا. وإذا تركنا ذكريات رائعة في هذه المجالات في أذهان الطلاب الأجانب وجعلناهم يحبون جامعتنا، فقد خطونا خطوة كبيرة نحو تحقيق سلطة جامعتنا وعولمتها.

٤. - هل لدى جامعتكم خطة طويلة المدى واستراتيجيات محددة في تسويق استقطاب الطلاب؟  بالتأكيد نعم. فمن ناحية، نحن على اتصال مباشر مع الشركات الوسيطة. ومن ناحية أخرى، فإننا نقدم لهم جامعتنا من خلال كتابة الكتيبات، واستكمال موقع الجامعة، وإنشاء رابطة للخريجين غير الإيرانيين. كما نقوم بعد تواجدهم في إيران بإعداد برامج ثقافية مشتركة لهم، السياحة العلمية، السياحة الثقافية، والسياحة الطبيعية، وهي فعالة للغاية، وتسهيل عملية استقطاب الطلاب هو جزء من برنامج الجامعة.    5- ما الذي يجب فعله لزيادة جاذبية الدراسة في إيران؟  تعتبر الدراسة في إيران جذابة للعديد من البلدان، بما في ذلك دول المنطقة، لأسباب مختلفة. ولكن لزيادة هذا الجذب، من الضروري أن تقوم الجامعات بتعزيز بنيتها التحتية العلمية، بما في ذلك ورش العمل والمختبرات والمكتبات. تطوير بنيتها التحتية ومرافق الراحة والرياضة والسكن. في فرص مختلفة، نعطي إمكانية التبادل الثقافي وعرض البرامج الثقافية للدول الأخرى للمتطوعين. إتاحة الفرصة للطلاب الأجانب لزيارة المراكز الصناعية والزراعية والتعدينية والمتاحف والمراكز الثقافية، وحتى إذا كان ذلك ممكناً، السماح لهم بالعمل كطلاب في مجالات الصناعة والزراعة وغيرها.     6- ما الذي يجب فعله لإظهار مزايا وجاذبية الدراسة في إيران والتعريف بها؟  ج: إنشاء رابطة لخريجي الجامعة غير الإيرانيين وتوفير أساس لتواصلهم الدائم مع بعضهم البعض في الفضاء الافتراضي والحقيقي.  ب: إقامة الورش التعليمية  ج: الاستفادة من خبرات وآراء الطلاب الأجانب  د: إقامة المعارض الفنية المشتركة  هـ: إتاحة إمكانية نشر أعمالهم ومقالاتهم وكتبهم  و: إقامة جولات سياحية متنوعة منها: جولة جامعية، جولة في المدينة، جولة في المحافظات، جولة في الضواحي    7- ما رأيك في المعرض الدولي للمعالم التعليمية؟  تتمثل المهمة الرئيسية للمعرض بطبيعة الحال في عرض القضايا الأكثر إثارة للاهتمام المتعلقة بموضوعه في وقت ومكان قصيرين ومختصرين وتقديمها للجميع. ومن هذا المنطلق فإن أهمية هذا المعرض واضحة في حد ذاتها. خاصة أنها توفر إمكانية تبادل الخبرات والتعرف على أنشطة بعضنا البعض.    8- كيف تقيمون دور هذا المعرض في تحقيق السلطة العلمية وتحويل اللغة الفارسية إلى لغة معيارية في مجال العلوم؟  وإذا استمرت إنجازات المعرض وأصبحت فعالة في البرامج التنفيذية للجامعات فيمكننا أن نتوقع منه أشياء إيجابية، أما إذا كان مجرد برنامج بلاغي وغير متواصل فلا ينبغي أن نتعلق به كثيراً. يجب أن يتكون هذا المعرض من جزأين: 1- ما لدينا الآن 2- ما نريد أن يكون لدينا في المستقبل. وإذا ركزنا على الجزء الثاني والبرنامج فقد ساعدنا على إدراك دور البلاد العلمية واللغوية.    9- ما هو دور جامعتكم في زيادة جاذبية المعرض وهل لديكم برنامج كحدث ما قبل المعرض بالتعاون مع منظمة شؤون الطلاب؟  وقد تم تشكيل لجنة في الجامعة لدراسة كيفية مشاركة الجامعة في هذا المعرض لتحقيق أقصى قدر من التأثير.  تم إجراء مقابلات مع طلاب غير إيرانيين والتعبير عن آراء الطلاب حول حياتهم في هذه الجامعة.  وسنقدم منتجات فنية وثقافية مشتركة.  ومن ناحية أخرى، سوف نقوم بالاستعانة بالطلاب الأجانب لإدارة أجزاء من المعرض   سنطلب آراء الطلاب الأجانب ونسأل ونعرض آرائهم الإيجابية والسلبية حول الدراسة في إيران.    10- مقترحاتكم وأفكاركم لزيادة تأثير وإنجازات المعرض  بالإضافة إلى المساحة الحقيقية، وهي بطبيعة الحال قصيرة المدى، يمكنك إنشاء مساحة افتراضية للمعرض الدائم على موقع وزارة العلوم والبحث والتكنولوجيا والموقع الإلكتروني لكل جامعة وتحديث محتوياتها بشكل مستمر.  يجب توخي الحذر الشديد عند اختيار ظواهر المعرض.  يجب استخدام الطلاب الإيرانيين وغير الإيرانيين لفهم توقعاتهم واحتياجاتهم.  وتقام على هامش المعرض جلسات أسئلة وأجوبة والمؤتمر إعداد وعرض مقاطع فيديو مناسبة للمعالم السياحية وهيكل كل جامعة وأقسامها المختلفة وفصول ونجاحات الطلاب الأجانب.  ينبغي إعداد كتب صغيرة للتعريف بالقدرات الثقافية والعلمية والفنية لإيران وتقديمها للمشاركين.